للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٧٣ - عن أنس قال: مر أبو بكر والعباس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا (١) فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: " أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي (٢) وعيبتي (٣) وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ". [٤٨٨٠]

• البخاري [٣٧٩٩] في فضل الأنصار، والنسائي [الكبرى ٨٣٤٦] في المناقب عن أنس.

٦١٧٤ - عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل عن محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم " [٤٨٨١]

• البخاريُّ [٣٦٢٨] في مواضعَ؛ منها: في فضائلِ الأنصارِ عن ابنِ عبّاسِ - رضِيَ الله عنْهما -.

٦١٧٥ - وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار ". [٤٨٨٢]

• البخاريّ [٤٩٠٦] في التفسير، ومسلمٌ [١٧٢/ ٢٥٠٦] والترمذيُّ [٣٩٠٢] في الفضائلِ؛ كلُّهمْ عنْ


(١) يعنون: نخاف فوته إِنْ قدّر الله موته.
(٢) أي: بطانتي.
(٣) أي: خاصَّتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>