للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة - رضي الله عنها - النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلقت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر (١) بثوب ثم لتصلى" (٢). [٣٨٩]

• مَالِكٌ [١٥]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٧٤]، وَالنَّسَائِيُّ [١/ ١١٩ - ١٢٠] فِيهِ عَنْهُ.

٥٣٣ - ويروى عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده - قال يحيى بن معين: جد عدي اسمه دينار (٣) - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة: "تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي". [٣٩٠]

• أَبُو دَاوُدَ [٢٩٧]، وَالتِّرْمِذِيُّ (٤) [(١٢٦) (١٢٧)]، وَابْنُ مَاجَه [٦٢٥] فِيهِ عَنْهُ.


(١) من الاستثفار، وهو: أن تشد ثوبًا، تحتجر به على موضع الدم؛ لتمنع السيلان.
(٢) وإسناده صحيح، كما بينته في "صحيح أبى داود" (رقم: ٢٦٤).
(٣) قد قيل في اسمه أقوال خمسة - هذا أحدها -، وليس فيها شيء تطمئن النفس إليه!
وقد قال الترمذي "ذكرت لمحمد - يعني: البخاري - قول يحيى بن معين هذا؟ فلم يعبأ به".
(٤) وقال "تفرد به شريك، عن أبي اليقظان".
قلت: وكلاهما ضعيف، لكن يشهد له حديث عائشة، قالت:
جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - … فذكر خبرها نحو الحديث (٥٥٧) قال "ثم اغتسلي، ثم توضئي لكل صلاة وصلي": رواه أبو داود، والترمذي - وصححه -، وسنده على شرط الشيخين، وهو في "البخاري". نحوه، انظر "إرواء الغليل" (رقم:٦٨ و ٦٩) و"صحيح السنن" (رقم: ٣١٢ - ٣١٤).
وله شاهد آخر عن زينب بنت أبي سلمة … ، مرسلًا بسند صحيح: رواه أبو داود (رقم: ٣٠٢ - من =

<<  <  ج: ص:  >  >>