للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• التِّرْمِذِيُّ (١) [(٢٦١٧)] في الإِيمَانِ، وَابْن مَاجَه [٨٠٢] في المَسَاجِدِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

٦٩٢ - وقال عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - يا رسول الله ائذن لنا في الاختصاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خصى ولا اختصى إن خصاء أمتي الصيام". فقال ائذن لنا في السياحة. فقال: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ". فقال: ائذن لنا في الترهب. فقال: "إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة ". (٢) [٥١١]


(١) وقال "حديث حسن غريب".
قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه دراج أبو السمح، قاد الذهبِى في "تلخيصه" (١/ ٢١٢) - متعقبًّا الحاكم -: "قلت: دراج كثير المناكير".
قلت: وهو صاحب حديث "أكثروا ذكر الله، حتى يقولوا: مجنون"، وقد تكلمت عليه في "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم:٥١٧).
ومن طريق دراج: أخرجه ابن حبان (٣١٠) والحاكم (٢/ ٣٣٢) وصححه، ووافقه الذهبي، وقد وهما! لا سيما الذهبي؛ فإن دراجًا ضعيف عنده، راجع حديث الجنون في المصدر المشار إليه.
وقد أشار العقيلي إلى تضعيف الحديث هذا؛ كما بينته في المصدر المذكور تحت (رقم: ١٦٨٢).
(٢) قال التبريزي: "رواه في "شرح السنة" … ".
قلت: لم أقف على سنده، لكن نقل الشيخ القاري (١/ ٤٦١) عن ميرك؛ أنفيه مقالًا.
قلت: والفقرة المتعلقة بالسياحة؛ لها شاهد من حديث أبي أمامة: رواه أبو داود (رقم: ٢٤٨٦) وابن عساكر (١٥/ ٢٤٤/ ٢) وسنده حسن؛ وصححه الحاكم (٢/ ٧٣) ووافقه الذهبي.
وفي حديث لأبي سعيد الخدري "وعليك بالجهاد؛ فإنه رهبانية الإِسلام"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٥٥٤).
وفي حديث آخر نحو الطرف الأول منه، ولكن إسناده موضوع؛ كما بينته في "الضعيفة" (١٣١٤).
وأقول ثم رأيت الحديث في "الزهد" لابن المبارك (٨٤٥) بسند ضعيف: عن سعيد بن مسعود: أن =

<<  <  ج: ص:  >  >>