وسَعْد بن مسعود: هو الكندي؛ مختلف في صحبته. ثم رأيته في "شرح السنة" (٢/ ٣٧٠ - ٣٧١) من طريق ابن المبارك. ومنه يتبين أن قول التبريزي: "عن عثمان بن مظعون" خطأ؛ لأنه أسنده عنه. (١) شطح قلم ناسخ (الأصل)؛ فكرر عبارة في تخريج حديث: "بشر المشائين … " - المتقدم قبل حديثين -؛ فكتب: "الحاكم من حديث سهل، وقال: على شرطهما"!! ولم نجده في "المسندرك" بعد البحث في الفهارس، وفي مظان الحديث منه. ولم يورده المصنف من حديث سهل في "إتحاف المهرة"، ولا خرجه كذلك صدر الدين المناوي في "كشف المناهج والتناقيح"! ولا الزبيدي في "شرح الإحياء" (٤/ ٤٤٣)، (٧/ ٢٩٥). (ع) (٢) يعني: ما أعلمه الله - تعالى -؛ مما فيهما من الملائكة والأشجار - وغيرهما -، وهو عبارة عن سعة علمه الذي فتح الله عليه، ولا بد من هذا التقييد الذي ذكرناه؛ إذ لا يصح إطلاق القول بأنه عَلِمَ جمِيع الكائنات التي في السماوات والأرض، كما قال العلامة الشيخ علي القاري! (١/ ٤٦٣) وهو ظاهر.