للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأشارَ بإصبعِهِ - يعني: السَّبابَة -.

• أَبُو دَاوُدَ (١) [(٧٣٤) (٧٣٥)] عَنْهُ فِيهَا.

وفي رواية: وإذا قعدَ في الركعتَيْنِ؛ قعدَ على بَطْنِ قدمِهِ اليُسرى، ونصبَ اليُمنى، وإذا كانَ في الرابعةِ؛ أفضى بَورِكِهِ اليُسرى إلى الأرضِ وأخرَجَ قَدَمَيهِ مِن ناحيةٍ واحدة.

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٧٣١] عَنْهُ فِيهِ.

٧٦٧ - وعن وائل بن حجر: أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر. [٥٦٦]

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [٧٢٤] عَنْهُ فِيهَا.

وفي رواية: يرفعُ إبْهامَيْهِ إلى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ.

• أَبُو دَاوُدَ (٤) [٧٣٧] عَنْهُ فِيهَا.

٧٦٨ - وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه. [٥٦٧]


(١) وإسناده صحيح على شرط الشيخين؛ على ضعف في أحد رواته، انظر المصدر السابق (٧٢٣).
(٢) وفي إسنادها ابن لهيعة؛ وهو ضعيف؛ ولكن الحديث صحيح المعنى، على ما بينته هناك (٧٢١).
(٣) وإسناده ضعيف لانقطاعه، كما هو مبين في "ضعيف السنن" (١١٧).
وقوله: ثم كبّر؛ منكر؛ لأن الثابت في حديث وائل: التكبير قبل الرفع - أو مع الرفع -؛ انظر "صحيح السنن" (٧١٤ و ٧١٥).
(٤) وهي ضعيفة أيضًا، فيها الانقطاع المذكور فيما قبلها، وانظر "ضعيف السنن" (١٢٣).
(تنبيه): لم يرد عنه - صلى الله عليه وسلم - مس شحمتي الأذنين بالإبهامين! فمسهما بدعة أو وسوسة.
والسنة: محاذاة الأذنين أو المنكبين بالكفين فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>