للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٢٥٢]، وَابْنُ مَاجَه [٨٠٩] عَنْهُ فِيهَا.

٧٦٩ - وعن رفاعة بن رافع قال: جاء رجل فصلى في المسجد ثم جاء فسلم

على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعد

صلاتك فإنك لم تصل ". فقال: علمني يا رسول الله كيف أصلي؟ قال: " إذا توجهت

إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك

على ركبتيك ومكن ركوعك وامدد ظهرك فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك

حتى ترجع العظام إلى مفاصلها (٢) فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس

على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة حتى تطمئن". [٥٦٨]

• أبو دَاوُدَ [٨٥٩] عَنْهُ فِيهَا.

وفي رواية (٣): "إذا قُمْتَ إلى الصَّلاةِ؛ فتوضَّأ كما أمرَكَ الله، وكَبِّرْه، ثُمَّ تشهَّدْ


(١) وقال: "حديث حسن".
قلت: ورواه أحمد أيضًا (٥/ ٢٢٦)؛ وزاد في رواية: يضع هذه على صدره - وصف يحيى؛ وهو ابن سعيد القطان، شيخ أحمد فيه -: اليمنى على اليسري فوق المفصل.
وسنده حسن.
(٢) هو بمعنى حديث أبي حميد المتقدم (٧٩٢) في صفة صلاته - صلى الله عليه وسلم -: حتى يعود كل فقار مكانه.
فلا دلالة في الحديث على مشروعية وضع اليمنى على اليسرى في هذا القيام بعد الركوع، كما بلغنا عن بعض إخواننا من أهل الحديث، انظر تعليقنا في "صفة الصلاة" (ص ٩٨) حول هذه المسألة.
(٣) قال التبريزي: "وفي رواية للترمذي … ".
قلت: وقال: "حديث حسن".
قلت: وإسناده صحيح، وقد جمعت طرق الحديث وألفاظه في أول "تخريج صفة الصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>