للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال". [٩٧٥]

• أحمد (٤/ ٢٢٧) من حديث عبد الرحمن بن غنم، والترمذي (١) [٣٤٧٤] في الدعوات من طريق عبد الرحمن المذكور عن أبي ذرّ - رضِيَ اللهُ عنهُ -.

٩٣٦ - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد (٢) فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى


(١) من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر.
ومن هذا: الوجه أخرجه أحمد (٤/ ٢٢٧) عن ابن غنم لم يقل: عن أبي ذر -؛ فهو إسناد ضعيف؛ لتفرد شهر به.
وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقًا غير مقيد بالصلاة، ولا بثني الرجلين، كما حققته في "التعليق الرغيب".
(٢) في "النهاية" "والنجد ما ارتفع من الأرض، وهو اسم خاص لما دون الحجاز؛ مما يلي العراق".
قلت: وقد يراد به العراق نفسها، كما في حديث "هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان" على ما حققته في "تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق" (رقم:٨)؛ وقد أفرد المكتب الإِسلامي - أخيرًا - هذه الرسالة بطبعة خاصة، والحديث في الصفحة (٩) منها، ويأتي في آخر الكتاب - إن شاء الله تعالى - شيء من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>