ومن هذا: الوجه أخرجه أحمد (٤/ ٢٢٧) عن ابن غنم لم يقل: عن أبي ذر -؛ فهو إسناد ضعيف؛ لتفرد شهر به. وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقًا غير مقيد بالصلاة، ولا بثني الرجلين، كما حققته في "التعليق الرغيب". (٢) في "النهاية" "والنجد ما ارتفع من الأرض، وهو اسم خاص لما دون الحجاز؛ مما يلي العراق". قلت: وقد يراد به العراق نفسها، كما في حديث "هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان" على ما حققته في "تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق" (رقم:٨)؛ وقد أفرد المكتب الإِسلامي - أخيرًا - هذه الرسالة بطبعة خاصة، والحديث في الصفحة (٩) منها، ويأتي في آخر الكتاب - إن شاء الله تعالى - شيء من ذلك.