للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: للعباس بن عبد المطلب: "يا عماه ألا أعلمك؟ ألا أمنحك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة قلت وأنت قائم: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون في كل ركعة.

إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة فإن لم تفعل ففي كل شهر فإن لم تفعل ففي كل سنة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". [٩٣٨]

• أبو دَاوُدَ (١) [١٢٩٧]، وَابنُ مَاجَه [١٣٨٦] في الصلاةِ عَنْه، وَالتّرْمِذِيُّ (٢) [٤٨٢] عَنْ أبِي رَافِعٍ


(١) بإسناد ضعيف؛ فيه موسى بن عبد العزيز: ثنا الحكم بن أبان - وكلاهما ضعيف من قبل الحفظ -.
وأشار الحاكم (١/ ٣١٨) - ثم الذهبي - إلى تقويته، وهو حق؛ فإن للحديث طرقًا وشواهد كثيرة، يقطع الواقف عليها بأن للحديث أصلًا أصيلًا، خلافًا لمن حكم عليه بالوضع، أو قال: إنه باطل.
وقد جمع طرقه: الخطيب البغدادي في جزء، وهو مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق، وقد حقق القول عليه العلامة: أبو الحسنات اللكنوي في "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (ص ٣٥٣/ ٣٧٤)، فليراجعه من شاء البسط؛ فإنه يغني عن كل ما كتب في هذا الموضوع، وقد أشار المؤلف إلى تقويته - أيضًا - بذكره طريق أبي رافع عقبه، وانظر أجوبة الحافظ ابن حجر حول هذا الحديث، وأحاديث أخرى، مبسوطة في آخر هذا الكتاب.
ثم حققت القول في بعض طرق الحديث المؤيد لما سبق في "صحيح أبي داود" (١١٧٣ - ١١٧٥).
(٢) في "سننه" (٢/ ٣٥٠)، وقال: "حديث غريب".
قلت: أي: ضعيف، وعلته: أنه من رواية موسى بن عبيدة - وهو ضعيف -، عن سعيد بن أبي سعيد - ==

<<  <  ج: ص:  >  >>