للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلم فقام كل واحد فركع لنفسه ركعته، سجد سجدتين. [٩٩٥]

• مُتفَق عَلَيهِ [خ ٩٤٢، م ٨٣٩] في صَلاةِ الخوف.

ورواهُ نافعٌ، عن عبد الله بن عمر، وزادَ فيه: "فإن كانَ خوف هو أَشدُّ من ذلكَ؛ صَلوا رِجالًا قيامًا على أقدامِهم، أو رُكْبانًا مُسْتَقْبِلِي القبلةِ إو غيرَ مُستقبِلِيها".

قال نافع: لا أُرَى عبدَ الله بنَ عمرَ ذكرَ ذلك إلا عن رسولِ الله - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ -.

• البخاري [٩٤٣] فِيهَا، وَفِي التَّفْسِيرِ [٤٥٣٥] عَنْه.

١٣٦٦ - وعن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع (١) صلاة الخوف: أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم". [٩٩٦]

• متفَق عَلَيهِ [خ (٤١٢٩) م (٣١٠/ ٨٤٢] خ في المغازي فِيهَا (١) عَنْهُ.


(١) إنما أخرجه البخاري في (المغازي)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>