للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواهُ القاسم، عن صالح بن خَواتٍ، عن سهلِ بن أبي حَثْمة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ -.

• الجَماعَةُ [د ١٢٣٧ ت ٥٦٥ في ١٢٥٩ س ٣/ ١٧٠] فِيهَا مِنْ طَرِيقِهِ.

١٣٦٧ - وقال جابر: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بذات الرقاع (١) فنودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان. [٩٩٧]

• مُتفَق عَلَيهِ [خ (٤١٣٦)] فِيهَا عَنْ جَابِرٍ، وَاللْفظُ لِمُسلِمٍ [٣١١/ ٨٣٤].

١٣٦٨ - وعن جابر أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصففنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود


(١): هي اسم شجرة في موضع الغزوة، سميت بها.
وقيل: لأن أقدامهم نقبت من المشي، فلفوا عليها الخرق.
وقيل: هي جبل فيه سواد وبياض وحمرة، وكأنها رقاع في الجبل.
والأصح: أنه موضع - كما في "معجم البلدان" لياقوت الحموي.
ويؤيد ما رجحه: قول أبي هريرة: خرجنا مع رسول الله صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ إلى نجد، حتى إذا كنا بذات الرقاع من نخل: الحديث: رواه أبو داود (١٢٤١)، ورجاله ثقات.
ونخل؛ سيأتي أنه موضع، فذات الرقاع موضع أيضًا، ولكنه أخص من نخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>