قلت: وإسناده صحيح، ورجاله ثقات معروفون غير ثواب بن عتبة، وقد روى عنه جماعة، ووثقه غير واحد من الأئمة، فلا مبرر للتوقف عن قبول حديثه. وقد صححه ابن حبان (٧/ ٥٢/ ٢٨١٢ - المؤسسة)، وكذا ابن القطان - كما في "التلخيص" (٢/ ٨٤) -، وكذا الحاكم (١/ ٢٩٤)، ووافقه الذهبي، وكذا صححه ابن خزيمة (١٤٢٦). وله شواهد كثيرة؛ منها: حديث أبي سعيد الخدري … بالشطر الأول: أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٦٢)، والبزار (١/ ٣١٢/ ٦٥٢)، وسنده حسن، وصححه ابن خزيمة (١٤٦٩). (٢) وقال: "حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب عن النبي - عليه السلام - ". قلت: إسناده ضعيف جدًّا؛ من أجل كثير هذا؛ فإنه متهم. ولكن الحديث قوي بشواهده الكثيرة، وهي مذكورة في كتب التخاريج؛ وقد استوفيت طرقه، وانتهيت إلى القول بتصحيحه في "إرواء الغليل" (رقم: ٦٣٩).