للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة قام متكئا على بلال فحمد الله وأثنى عليه ووعظ الناس وذكرهم وحثهم على طاعته ثم قال: ومضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن (١). [١٠٢٠]

• أبو دَاوُدَ [١١٤١]، وَابْنُ مَاجَه (٢) عَنْهُ فِيهَا.

١٣٩٢ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره. [١٠٢١]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [٥٤١]، وَالدَّارِمِيُّ [١/ ٣٧٨] عَنْهُ.

وَأصلُهُ حَدِيثُ جَابِرٍ المَاضِي في الصِّحَاح.


(١) وتمامه عند النسائي: وحمد الله وأثنى عليه، ثم حثهن على طاعته، ثم قال: "تصدقن؛ فإن أكثركن حطب جهنم"، فقالت امرأة من سفعاء النساء - سفعاء الخدين -: بم يا رسول الله؟! قال: "تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير"، فجعلن ينزعن قلائدهن وأقراطهن وخواتمهن، يقذفنه في ثوب بلال، يتصدقن به.
وإسناده صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه في "صحيحه" (٣/ ١٩) … نحوه، كلاهما من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر.
وهو في "الصحيحين" من طريق أخرى عن عطاء … به مختصرًا.
(٢) لم نره عند ابن ماجه!
ثم إن تخريجه هكذا فيه تقصير؛ فقد انتقد الصدر المناويُّ صاحبَ "المصابيح" على إيراده هنا؛ فقال في "كشف المناهج" (ق/ ١٤٨):
"أخرجه الشيخان [خ (٩٧٨)، م (٨٨٥)] والنسائي [٣/ ١٨٦] ثلاثتهم هنا من حديث جابر مطولًا … ؛ فكان من حق المصنف أن يذكره في (الصحاح) لا في (الحسان). ولما كان هذا اللفظ للنسائي؛ ساقه في (الحسان)؛ لكن لفظ "الصحيحية" موفٍ بما ذكره؛ فتأخيره إلى (الحسان) غلط، "والله أعلم"! (ع)
(٣) وقال: "حديث حسن".
قلت: بل صحيح؛ فإن له شواهد كثيرة بعضها في "البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>