١٦ - وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحوله عصابة من أصحابه:"بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه" فبايعناه على ذلك. [١٦]
• مُتفَق عَلَيْهِ خ (١٨) م (٤١/ ١٧٥٩) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصامِتِ في الإِيمَانِ" (٤٦٧٧)(ت [١٤٣٩]. س [٧/ ١٠٨]).
١٧ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال: "يا معشر النساء! تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"، فقلن: وبم يا رسول الله؟!! قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"، قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟!! "، قلن بلى قال:"فذلك من نقصان عقلها"، قال:"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟!! "، قلن: بلى قال: "فذلك من نقصان دينها". [١٧]
١٨ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله - تبارك وتعالى-: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك؛ أما تكذيبه إياي؛ فقوله: لن يعيدنى كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته؛ وأما شتمه إياي؛ فقوله: اتخذ الله ولدا؛ وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفوُا أحد". [١٨]