للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠٧ - و قالت عائشة رضي الله عنها: ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [١١٢٢]

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٩٧٩] في الجَنَائِزِ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عَنْهَا -.

١٥٠٨ - وقالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ثم يقول: "اللهم أعني على منكرات الموت أو سكرات الموت". [١١٢٣]

• الترمذي (٢) [٩٧٨] في الجنائز عن عائشة - رضي الله عنها -، وَأَصْلُهُ في "الصَّحِيحَيْنِ".

١٥٠٩ - وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة". [١١٢٤]

• أبو دَاوُدَ (٣)، وَالتِّرْمِذِيُّ (٤) [٢٣٩٦] في الزُّهْدِ عَنْ أَنَسٍ.


(١) وإسناده ضعيف؛ فيه عبد الرحمن بن العلاء - وهو ابن اللجلاج؛ وهو مجهول، كما أشار إلى ذلك الترمذي، بقوله: "إنما نعرفه من هذا الوجه".
(٢) وقال: "حديث حسن غريب"! كذا في نسختنا من "السنن".
ونقل عنه الحافظ أنه قال: "غريب" - فقط - دون التحسين؛ وهذا هو الأقرب لحال إسناده؛ فإن فيه موسى بن سرجس، ولم يوثقه أحد، ولم يرو عنه غير اثنين!
(٣) لم نره في "سنن أبي داود" ولم يعزه إليه المزي في "التحفة" (١/ ٢٢٢)، ولا الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ١٦١)! (ع)
(٤) وقال: "حديث حسن غريب".
قلت: وسنده حسن؛ إن شاء الله - تعالى -.

<<  <  ج: ص:  >  >>