للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٠ - وقال: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط". [١١٢٥]

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٢٣٩٦] في الزهْدِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٠٣١] في الفِتَنِ عَنْ أَنَسٍ.

١٥١١ - وقال: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة ". [١١٢٦]

• الترمِذِي [٢٣٩٩] في الزهْدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: حَسَنٌ صحيحٌ (٢).

١٥١٢ - و قال: "إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله". [١١٢٧]

• أَبو دَاوُدَ (٣) [٢١٥٠] مِن طَرِيقِ محمد بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جدِّهِ.

١٥١٣ - وقال: "مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت". (غريب). [١١٢٨]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٤٥٦] في الزُّهدِ عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الشَّخِيرِ، وَقَالَ: غريبٌ (٤).


(١) بإسناد الذي قبله؛ وهو حسن، كما عرفت.
وجملة (الحُبِّ)؛ لها شاهد قوي من حديث محمود بن لبيد … مرفوعًا: رواه أحمد (٥/ ٤٢٧) بسند صحيح؛ وانظر "الصحيحة" (رقم: ١٤٦).
(٢) وإسناده حسن، وصححه الحاكم (١/ ٣٤٦) - ووافقه الذهبي -. ورواه أحمد - أيضًا - (٢/ ٢٨٧، ٤٥٠).
(٣) وإسناده ضعيف، من أجل محمد بن خالد - هذا -؛ فإنه مجهول، كما في "التقريب".
(٤) وفي نسختنا من "السنن": "حسن غريب"! وكذا نقله عنه الضياء في "المختارة" (٥٨/ ١٨٣/ ١١١).
قلت: وسنده حسن؛ فيه عمران القطان.
وقد تابعه - عند الضياء -: الحجاج بن الحجاج - وهو الباهلي -؛ وهو ثقة؛ فصح الحديث، والحمد لله!

<<  <  ج: ص:  >  >>