للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٤ - وقال: "يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض". [١١٢٩]

• التّرْمِذِيُّ [٢٤٠٢] في الزُّهْدِ عَنْ جَابِرٍ، وَقَالَ: غَرِيبٌ (١).

١٥١٥ - وعن عامر الرام أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم عافاه الله كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل. وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه". [١١٣٠]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٣٠٨٩] في الجَنَائِزِ عَنْهُ.


(١) وإنما أستغربه - والله أعلم -؛ لأنه من رواية عبد الرحمن بن مغراء، عن الأعمش - وقد تُكُلّم في حديثه عنه؛ كما في "التقريب" -. ثم إن فيه أبا الزبير، وهو مدلس، وقد عنعنه. فقول ميرك: "وإسناده جيد، والحديث حسن"! غير جيد.
نعم؛ هو حسن باعتبار أن له شاهدًا عن ابن عباس؛ انظر "الترغيب" (٤/ ١٤٦)، و"المجمع" (٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥).
(٢) ومن طريقه: أخرجه البيهقي في "الشعب" (٢/ ٣٦٥/ ٢)، وإسناده ضعيف؛ فيه أبو منظور - رجل من أهل الشام -؛ وهو مجهول، كما في "التقريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>