للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٠ - وقال: "أكثروا ذكر هاذم (١) اللذات". يعني -الموت-. [١١٤١]

• التَّرمِذِيِّ (٢) [٢٣٠٧]، وَالنَّسَائِيُّ [٤/ ٤] وَابْنُ مَاجَه [٤٢٥٨]، كُلُّهُمْ فِي الجَنائِزِ (٣) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

١٥٥١ - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء " قالوا: إنا نستحيي من الله يا نبي الله والحمد لله قال: "ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء". [١١٤٢]

• التِّرمِذِيُّ (٤) [٢٤٥٨] عَنْه، وَقَالَ: إِنَّمَا نَعرِفُهُ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.


= ومن طريقه رواه ابن المبارك في "الزهد"، وعنه أحمد (٥/ ٢٣٨)، فلو عزاه إليه؛ كان أولى.
وأخرجد ابن أبي الدنيا أيضًا في "حسن الظن" (١٨٤/ ١).
وانظر "الضعيفة" (٦١٢٥).
(١) بالذال المعجمة؛ أي: قاطعها.
وبالدال المهملة؛ أي: كاسرها. "مرقاة".
(٢) وقال: "حديث حسن غريب".
وأقول: بل هو حديث صحيح؛ فإن إسناده حسن، وله شواهد كثيرة، انظرها إن شئت في "الجامع الصغير"، - ثم خرجتها في "الإرواء" (٦٨٢).
(٣) إنما أخرجه الترمذي وابن ماجه في "الزهد"! (ع)
(٤) وقال: "غريب".
قلت: وإنما استغربه؛ لأن فيه الصباح بن محمَّد، وهو ضعيف، وقد تفرد به، كما أشار إليه الترمذي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>