للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٢ - و قال: "تحفة المؤمن الموت". [١١٤٣]

• البَيهَقِيُّ (١) [٩٨٨٤] في "الشُّعَبِ" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو.

١٥٥٣ - وقال: "المؤمن يموت بعرق الجبين (٢) ". [١١٤٤]

• التِّرْمِذِي (٣) [٩٨٢]، وَالنَّسَائِيُّ [٤/ ٥ - ٦]، وَابْنُ مَاجَه [١٤٥٢] في الجنائِزِ عَنْ بُرَيْدَةَ.

١٥٥٤ - ويروي: "موت الفجاءة أخذة الأسف (٤) ". [١١٤٥]


= ومن طريقه: رواه الحاكم (٤/ ٣٢٣) - وصححه - ووافقه الذهبي! مع أنه قال في الصباح هذا -: "رفع حديثين هما من قول عبد الله، قال ابن حبان: يروي الموضوعات"!
ثم وجدت له بعض الشواهد؛ مما جعلني أميل إلى تحسينه، وشرح ذلك مما لا يتسع له المقام، ومحله في "الروض النضير" (٦٠١).
(١) ورواه أبو نعيم أيضًا في "الحلية" (٨/ ١٨٥)، والحاكم (٤/ ٣١٩)، وابن المبارك في "الزهد" (برقم: ٥٩٩)، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (ق ٤٤/ ٢)، وابن بشران في "الأمالي" (ج ٢٦/ ١١٠ /١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ١٢٠/ ١٠٥/ ١٥٠)، وقال أبو نعيم: "غريب".
وأما الحاكم؛ فقال: "صحيح الإسناد"!
فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: ابن زياد: هو الأفريقي؛ ضعيف".
لكن أورده المنذري في "الترغيب" (٤/ ١٦٨)، والهيثمي في "المجمع" (٢/ ٣٢٠) - من رواية الطبراني في "الكبير" -، وقال الأول: "إسناده جيد"، وقال الآخر: "رجاله ثقات"! فلينظر سند الطبراني؛ هل هو من غير طريق الأفريقي هذا؟ أم ذلك من تساهلهما؟! وهو ما أرجحه؛ والله أعلم.
ثم خرجته في "الضعيفة" (٦٨٩٠).
(٢) قيل: هذا كناية؛ يعني: يشتد الموت على المؤمن؛ بحيث يعرق جبينه من الشدة؛ لتمحيص ذنوبه، ورفع درجته.
(٣) وقال: "حديث حسن".
قلت: وسنده صحيح.
(٤) قال التبريزي: "زاد البيهقي في شعب الإيمان" … : "أخذة الأسف للكافر، ورحمة للمؤمن .... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>