ثم وجدت له بعض الشواهد؛ مما جعلني أميل إلى تحسينه، وشرح ذلك مما لا يتسع له المقام، ومحله في "الروض النضير" (٦٠١). (١) ورواه أبو نعيم أيضًا في "الحلية" (٨/ ١٨٥)، والحاكم (٤/ ٣١٩)، وابن المبارك في "الزهد" (برقم: ٥٩٩)، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (ق ٤٤/ ٢)، وابن بشران في "الأمالي" (ج ٢٦/ ١١٠ /١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ١٢٠/ ١٠٥/ ١٥٠)، وقال أبو نعيم: "غريب". وأما الحاكم؛ فقال: "صحيح الإسناد"! فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: ابن زياد: هو الأفريقي؛ ضعيف". لكن أورده المنذري في "الترغيب" (٤/ ١٦٨)، والهيثمي في "المجمع" (٢/ ٣٢٠) - من رواية الطبراني في "الكبير" -، وقال الأول: "إسناده جيد"، وقال الآخر: "رجاله ثقات"! فلينظر سند الطبراني؛ هل هو من غير طريق الأفريقي هذا؟ أم ذلك من تساهلهما؟! وهو ما أرجحه؛ والله أعلم. ثم خرجته في "الضعيفة" (٦٨٩٠). (٢) قيل: هذا كناية؛ يعني: يشتد الموت على المؤمن؛ بحيث يعرق جبينه من الشدة؛ لتمحيص ذنوبه، ورفع درجته. (٣) وقال: "حديث حسن". قلت: وسنده صحيح. (٤) قال التبريزي: "زاد البيهقي في شعب الإيمان" … : "أخذة الأسف للكافر، ورحمة للمؤمن .... ".