للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦١٨ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال: "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده". [١١٩٦]

• الأربعَةُ (١) [د ٣٢٠١ ت ١٠٢٤ ق ١٤٩٨ س في الكبرى ١٠٩١٩] فِيهِ (٢) عَنْ أَبِي هُريْرَةَ.

وَالنَّسَائِي (٣) [الكبرى ١٠٩٢٣] مِن طَرِيقِ أبي إِبرَاهِيمَ الأشْهُلِيِّ، عَنْ أبيهِ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ.

١٦١٩ - وعن واثلة بن الأسقع أنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول: "اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم". [١١٩٧]

• أبو دَاوُدَ [٣٢٠٢]، وَابنُ ماجَه (٤) [١٤٩٩] عَنْهُ فِيهِ.

١٦٢٠ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم


(١) وكذا أحمد في "المسند" (٢/ ٣٦٨) والحاكم (١/ ٣٥٨): أخرجوه من طرق عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأعله بعضهم بالإرسال، وليس بشيء؛ لأن الذين أوصلوه عن يحيى جماعة، فروايتهم أرجح، مع ما فيها من الزيادة.
(٢) إنما أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"! (ع)
(٣) وكذا الترمذي (١/ ١٩٠)، وقال: "حديث حسن صحيح".
قلت: أبو إبراهيم - هذا - مجهول، وانظر "التلخيص الجبر" (ص ١٦١).
(٤) وإسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>