للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسلم -: " ثنتان موجبتان. قال رجل: يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال: "من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة" [٣٨]

• مسلم (٩٣) عن أبي هريرة - رضي الله عنهُ -.

٣٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ - قال: كنا قعودا حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معنا أبو بكر وعمر - رضي الله عنهُما - في نفر فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتيت حائطا (١) للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا؟ فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت (٢) فدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا أبو هريرة؟ فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك؟ قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيك من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة؟ فقلت هاتان نعلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) أي: بستانًا له حيطان.
(٢) أي: تضاممت ليسعني المدخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>