للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مهما كان من العين ومن القلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد ومن اللسان فمن الشيطان". [١٧٤٨]

• أحمد (١) (١/ ٣٣٥) عن ابن عباس.

١٦٩٠ - وعن البخاري تعليقا قال: لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة (٢) على قبره سنة ثم رفعت فسمعت صائحا يقول: ألا هل وجدوا ما فقدوا؟ فأجابه آخر: بل يئسوا فانقلبوا. [١٧٤٩]

• علقه البخاري ["التغليق" (٢/ ٤٨١ - ٤٨٢)].

قلت: ووصله المحاملي في "أماليه" [هو في (الجزء السادس عشر) منه - رواية الأصبهانيين، كما في "الفتح" (٣/ ٤٠٠)].

١٦٩١ - وعن عمران بن حصين وأبي برزة قالا: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبفعل الجاهلية تأخذون؟ أو بصنيع الجاهلية تشبهون؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم! " قال: فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك. [١٧٥٠]

• ابن ماجه (٣) (١٤٨٥) عنهما فيه.


(١) ورواه في مكان آخر منه لم يتيسر لي الوقوف عليه الآن، وسنده ضعيف، فيه علي بن زيد - وهو ابن جدعان -؛ ضعيف، وبه أعله الهيثمي (٣/ ١٧).
(٢) أي: الخيمة، كما في "الفتح" (٣/ ١٦١).
(٣) وإسناده واه جدًّا؛ فيه علي بن الحزور، عن نفيع - وهو ابن الحارث أبو داود الأعمى؛ وهو كذاب متهم بالوضع؛ والأول متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>