للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩٢ - وعن ابنِ عمرَ، قال: نهى رسولُ الله - صلى الله عَلَيهِ وسلَّمَ - أنْ تُتَّبعَ جنازةٌ معها رانَّةٌ (١). [١٧٥١]

١٦٩٣ - وعن أبي هريرة أن رجلا قال له: مات ابن لي فوجدت عليه هل سمعت من خليلك -صلوات الله عليه- شيئا يطيب بأنفسنا عن موتانا؟ قال: نعم سمعته صلى الله عليه وسلم قال: "صغارهم دعاميص (٢) الجنة يلقى أحدهم أباه؛ فيأخذ بناحية ثوبه فلا يفارقه حتى يدخله الجنة". [١٧٥٢]

• مسلم (٢٦٣٥) فيه (٣)، وأحمد (٢/ ٤٨٨ و ٥١٠) - واللفظ له - عنه.

١٦٩٤ - وعن أبي سعيد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله. فقال: " اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا" فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال: "ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة؛ إلا كان لها حجابا من النار" فقالت امرأة منهن: يا رسول الله أو اثنين؟ فأعادتها مرتين؟ ثم قال: "واثنين واثنين واثنين". [١٧٥٣]


(١) الرانة: النائحة الصائحة.
والحديث: رواه أحمد ()، وابن ماجه في "سننه" (١٥٨٣) بسند ضعيف؛ فيه أبو يحيى وهو القتات الكوفي، وهو ضعيف.
قلت: لكن الحديث حسن؛ لأن له أكثر من شاهد واحد؛ كما بينته في "أحكام الجنائز" (ص ٩١).
(٢) الدعاميص: جمع دعموص؛ وهي دويبة نغوص في الماء، وتكون في مستنقع الماء.
والدعموص: الدخال في الأمور.
(٣) بل في (البر والصلة)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>