للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما الذي هي عليه وزر فرجل فرجل ربطها وفخرا ورياء ونواء (١) لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر". وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحمر؟ قال: "ما أنزل عليّ فيها شيء إلا هذه الآية الفاذة (٢) الجامعة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [١٢٤٤]

• مُتَّفَقٌ فِي علَيهِ عَنْهُ فِيهَا (٣)، البخاري [(٤٩٦٢)] في التَّفْسيِرِ (ضض ١)، وَ (مسلم) [٢٤/ ٩٨٧] فِي الزَّكَاةِ.

١٧١٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا (٤) أقرع (٥) له زبيبتان (٦) يطوقه ثم يأخذ منه بلهزمتيه - يعني شدقيه - يقول: أنا مالك أنا كنزك". ثم تلا هذه الآية: {ولا يحسبن الذين يبخلون .... } الآية. [١٢٤٥٨]

• مُسلِمٌ (٧) عَنْهُ فِيهَا.


(١) النواء: المنازعة والمعاداة.
(٢) والفاذة؛ أي: المنفردة في معناها.
(٣) إنما أخرجه البخاري في (الزكاة)، و (التفسير) وغيرهما مختصرًا مقطعًا.
أم هذا السياق؛ فهو لمسلم! وإليه - فحسب - عزاه الصدر المناوي في "الكشف" (ق ١٧٥). (ع).
(٤) الشجاع: الحية الذكر.
(٥) الأقرع من الحيات: المتمعط شعر رأسه، لكثرة سمه.
(٦) الزبيبتان: هما نقطتان سوداوان فوق عيني الحية.
(٧) بل رواه البخاري (١٤٠٣) عن أبي هريرة.
ولذا قال للصدر المناوي (ق ١٧٦): "رواه البخاري هنا من حديث أبي هريرة، ولم يخرجه مسلم"! قلت: نعم؛ أخرجه مسلم (٩٨٨)؛ لكن عن جابر؛ فتنبه!! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>