للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧١٦ - عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من رجل يكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما يكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس". [١٢٤٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٤٦٠) م (٣٠/ ٩٩٠)] عَنْهُ فِيهَا.

١٧١٧ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم المصدق (١) فليصدر عنكم وهو عنكم راض". [١٢٤٧]

• مُسْلِمٌ [٢٩/ ٩٨٩] وَالتِّرْمِذِيُّ [٦٤٨]، وَالنَّسَائِي [٥/ ٣١] وَابْنُ مَاجَه [١٨٠٢] عَنْ جَرِيرٍ فِيهَا.

١٧١٨ - وقال عبد الله بن أبي أوفى كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللهم صلى على آل فلان". فأتاه أبي بصدقته فقال: "اللهم صلى الله على آل أبي أوفى". [١٢٤٨]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ١٤٩٧ م ١٠٧٨] عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى فِيهَا د [١٥٩٠]، س [٣١/ ٥]، ق [١٧٩٦]

وفي رواية: إذا أتى الرجلُ النبي - صلى الله عليه وسلم - بصدقته قال: "اللَّهم! صلِّ عليه".

• البخارِيُّ [٦٣٥٩] عَنْهُ فِي الدَّعَوَاتِ.

١٧١٩ - وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة. فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله. وأما خالد فإنكم تظلمون


(١) أي: آخذ الصدقة؛ وهو العامل.

<<  <  ج: ص:  >  >>