للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خالدًا. قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله. وأما العباس فهي على. ومثلها معها ". ثم قال: " يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه؟ ". [١٢٤٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٤٦٨) م (١١٤/ ٩٨٣)] عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ فِيهَا.

١٧٢٠ - وعن أبي حميد الساعدي، أنه قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أما بعد فإني استعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول: هذا لكم وهذا هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر" ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة (١) إبطيه فقال: "اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت". ثلاثا؟! [١٢٥٠]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٤١٧٤) م (٢٦/ ١٨٣٢)] عَنْهُ فِيهَا (٢) [٢٩٤٦]).

١٧٢١ - وقال: "من استعملناه منكم على عمر فكتمنا مخيطا (٣) فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة". [١٢٥١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ عَنْ أَبِي حُمَيْد، البخاري في الزكَاةِ وَالهِبَةِ وَغَيرهمَا، (ومسلم) فِي المَغَازِي (٤).


(١) وقال النووي في شرح هذه الكلمة: "هي بضم العين المهملة - وفتحها -، والفاء ساكنة فيهما؛ والأشهر الضم، وقال الأصمعي وآخرون: عفرة الابط: هي البياض ليس بالناصع، بل فيه شيء كلون الأرض".
(٢) إنما أخرجه البخاري - بهذا اللفظ - في (الأحكام)! نعم؛ أخرجه في (الزكاة) ولكن باختصار. (ع)
(٣) الإبرة.
(٤) كذا خرّجه المصنف - رحمه الله -، وهو وهم! فإنه بهذا اللفظ - من أفراد مسلم (١٨٣٣) في =

<<  <  ج: ص:  >  >>