للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• التِّرْمِذِيُّ (١) [١٩٥٦] فِي البِرِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.

١٨٥٤ - عن سعد بن عبادة أنه قال: يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل؟ قال: "الماء". فحفر بئرا وقال: هذه لأم سعد. [١٣٥٦]

• أَبُو دَاوُدَ [١٦٨١]، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ٢٥٤] عَنْهُ فِيهَا (٢)، وَفِيهِ مَجْهُولٌ (٣).

١٨٥٥ - وقال: "أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة. وأيما مسلم سقا مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم". [١٣٥٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٤) [١٦٨٢]، فِيهَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

١٨٥٦ - وقال: "إن في المال لحقا سوى الزكاة " ثم تلا: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب … } الآية. [١٣٥٨]

• التِّرْمِذِيُّ (٥) [٦٥٩ - ٦٦٠] عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، وَفِيهِ أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونٌ الأَعْوَر، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ


(١) وقال: "حسن غريب"؛ وهو كما قال؛ فإن له طريقًا أخرى عن أبي ذر بنحوه؛ وقد أودعته فِي "الصحيحة" (٥٧٥)، وخرجت قبله الطريق الأولى (٥٧٢).
(٢) بل أخرجه النسائي فِي (الوصايا)! (ع)
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) والترمذي؛ وقال: "حديث غريب"؛ أي: ضعيف.
وعلته: عطية العوفي، وهو معروف بالضعف والتدليس.
ومن طريقه: رواه أحمد أيضًا (٣/ ١٣).
ورُوي عنه موقوفًا.
وقال ابن أبي حاتم (٢/ ١٧١) عن أبيه: "الصحيح موقوف، الحفاظ لا يرفعونه".
(٥) وقال: "هذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف، وروى بيان وإسماعيل بن سالم، عن الشعبي هذا الحديث … قوله. وهذا أصح".

<<  <  ج: ص:  >  >>