(٢) بإسناد ضعيف؛ فيه خالد بن طحان أبو العلاء، ضعفه ابن معين، وقال: خلط قبل موته بعشر سنين. ومع ذلك؛ فالترمذي قال: "حسن غريب من هذا الوجه"! وأخرجه الحاكم (٤/ ١٩٦) من هذا الوجه، وقال: "صحيح الإسناد"! ورده الذهبي بقوله: "قلت: خالد ضعيف". (٣) رمز له فِي الأصل برمز النسائي؛ وما نراه إلا وهمًا! والصوابُ: أنه أخرجه الحديث الذي بعده! (ع) (٤) وتمام كلامه: "والصحيح ما روى شعبة وغيره، عن منصور، عن ربعي بن خراش، عن زيد بن ظبيان، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني: الحديث الذي بعده، وهذا رواه أبو بكر، عن الأعمش، عن منصور، عن ربعي، عن ابن مسعود، فخالف فِي إسناده، ولذلك حكم الترمذي على الحديث بأنه محفوظ، وهو الظاهر؛ لأن أبا بكر فِي حفظه ضعف، فلا يعتد بخالفته، ومن طريقه أخرجه الطبراني (٣/ ٨٠/ ١)، ومع ذلك ففي الطريق المحفوظ وهن كما يأتي.