للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٧ - عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء (١) وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله تعالى أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بخ بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين ". فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه. [١٩٤٥]

• متفق عليه [خ (١٤٦١) م (٩٩٨)] فِي الزكاة وغيرها عنه.

١٨٨٨ - وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصدقة


(١) اختلف المحدثون فِي ضبط هذه الكلمة، فقالوا: بفتح الباء وكسرها، وفتح الراء وضمها، والمد فيها والقصر، وهي: اسم مال، أو موضع بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>