للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ألا إنها ستكون فتنة ". فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال: " كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به) من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى (١) إلى صراط مستقيم ".

إسناده مجهول [١٥٣٨]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٩٠٦] عَنْ عَلِيٍّ فِي فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَقَالَ: إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ (٢).

٢٠٨١ - وقال: "من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟ ". [١٥٣٩]

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [١٤٥٣] فِي الصَّلَاةِ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ.

٢٠٨٢ - وقال: "لو كان القرآن في إهاب (٤) ما مسته النار". [١٥٤٠]


(١) وفي بعض النسخ: (هَدَى) بالبناء للفاعل.
(٢) وتتمة كلامه: "وفي الحارث مقال".
قلت: وأقرَّه العراقي فِي "تخريج الإحياء" (١/ ٢٨٩)؛ ثم خرجته فِي "الضعيفة" (٦٣٩٣).
(٣) وإسناده ضعيف.
(٤) الإهاب: الجلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>