للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• البَغَوِيُّ [١١٨٠] في "شَرْحِ السُّنَّةِ" عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، وَأصْلُهُ عِنْدَ أحْمَدَ (١) [٤/ ١٥٤] مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ بِمَعْنَاه.

٢٠٨٣ - وعن علي - رضي الله عنهُ -عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار".

غريب ضعيف [١٥٤١]

• أحْمَد (٢) [١/ ١٤٨، ١٤٩]، وَالترْمِذِيُّ [٢٩٠٥]، وَابْنُ مَاجَه [٢١٦] عَنْ عَلِيّ - رضي الله عنه - في فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَقَالَ الترمذي: غَرِيبٌ، وَحَفْصُ بنُ سُلَيمَان يُضعفُ في الحَدِيثِ (٣).

٢٠٨٤ - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بن كعب - رضي الله عنه -: "كيف تقرأ في الصلاة؟ " فقرأ أم القرآن فقال: "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت".

صحيح. [١٥٤٢]


(١) وكذا الدارمي في "السنن" (٢/ ٤٣٠)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ٣٩٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (ص ٢٦٤)، وسنده حسن.
وله شاهد من حديث عصمة بن مالك - عند البيهقي، والضياء المقدسي -؛ ولكن إسناده ضعيف جدًّا.
(٢) عزوه إلى أحمد خطأ محض؛ فإنه لم يروه هو؛ وإنما هو من زيادات ولده عبد الله على "مسنده"؛ وإلى عبد الله - دون أبيه -: عزاه المصنف في "أطراف المسند المعتلب" (٤/ ٤٢٨)، و"إتحاف المهرة" (١١/ ٤٤٦)؛ وانظر "زوائد عبد الله في (المسند) "الدكتور عامر صبري! (ع)
(٣) قلت: بل هو واهٍ جدًّا! كما يشير إلى ذلك قول البخاري - فيه -: "تركوه"، وكذبه بعضهم، وقال الحافظ في "التقريب": "متروك".

<<  <  ج: ص:  >  >>