للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يصبح حفظ بهما حتى يمسي. ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح".

غريب. [١٥٤٤]

• الترمِذِيُّ (١) [٢٨٧٩] في فَضَائِلِ القُرْآنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٢٠٨٧ - وقال: "إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل فيه آيتين ختم بهما سورة البقرة فلا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان".

غريب. [١٥٤٥]

• أَبُو دَاوُدَ في فَضَائِلِ القُرْآن (٢)، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ١٠٨٠٢] في عَمَلِ اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، كِلاهُمَا عَنِ النُّغمَانِ بنِ بَشِرٍ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [٢/ ٢٦٠].

٢٠٨٨ - وقال: "من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال".

صحيح. [١٥٤٦]

• التّرْمِذِيُّ [٢٨٨٦] في فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَقَالَ: "حَسَنٌ صَحِيحٌ (٣) " عَنْ أبِي الدَّرْدَاءِ.


(١) وقال: "غريب؛ وقد تكلم أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي من قبل حفظه".
قلت: وقال البخاري: "ذاهب الحديث". وقال النسائي: "متروك".
فهو ضعيف جدًّا.
(٢) لم نره عند أبي داود؛ لا في (الفضائل) ولا في غيرها؛ ولا عزاه المزي في "التحفة" (٩/ ٣٠) إليه.
وإنما رواه الترمذي (٢٨٨٢)! (ع)
(٣) قلت: نعم؛ الحديث صحيح؛ ولكن بلفظ: "عشرًا بدل: "ثلاث" - وهو الذي تقدم (٢١٢٦) برواية مسلم -.
وأما بهذا اللفظ؛ فهو شاذ؛ لأن الحديث واحد، والطريق واحدة؛ مدارها على قتادة، وكل أصحابه قالوا: "عشر"؛ إلا شعبة، فقال في رواية عنه: "ثلاث"؛ ولكنه وافق الجماعة في الرواية الأخرى عنه؛ وهي الصواب؛ =

<<  <  ج: ص:  >  >>