للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٨٦ - وقالت عائشة - رضي الله عنها - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. [١٦١١]

• أَبُو دَاوُدَ (١) [١٤٨٢] في الصَّلاةِ عَنْ عَائِشَةَ.

٢١٨٧ - وقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب". [١٦١٢]

• أبُو دَاوُدَ [١٥٣٥] في الصلاةِ، وَالتِّرْمِذِيُّ (٢) [١٩٨٠] في الدَّعَوَاتِ عَنِ ابْنِ [عَمْرٍو] (٣).

٢١٨٨ - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهُ - قال استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمرة فأذن لي وقال: " أشركنا يا أخي في دعائك و لا تنسنا ". فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. [١٦١٣]


= قلت: لم يوثقه أحد؛ بل ضعفه أبو حاتم - وغيره -؛ بل قال الحاكم، والنقاش: "يروي عن ابن جريج، وجعفر الصّادق: من أحاديث موضوعة"!
فكيف يصح حديثه؟! بل هو شديد الضعف.
ولذلك قال ابن أبي حاتم في حديثه هذا - عن أبي زرعة - (٢/ ٢٠٥): "منكر، أخاف أن لا يكون له أصل.
ولذلك فإنه يهجس في النفس أن قوله: "صحيح" لعله زيادة من بعض النساخ والله أعلم،
(١) انظر "صحيح أبي داود" (١٣٣٢).
(٢) وقال - مضعفًا -: "حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والإفريقي يضِعَّف في الحديث، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم".
ومن طريقه: رواه أبو داود (١٥٣٥)، وكذا البخاري في "الأدب المفرد" (٦٢٣).
(٣) كان في (الأصل): (ابن عُمَرَ)! وهو سبق قلم من الناسخ أو المصنف؛ ففي (مسند ابن عمرو) أورده المزي في "التحفة" (٦/ ٣٥١)، وغيره في غيره! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>