للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٣ - وفي رواية: " مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر وذاكر الله في الغافلين مثل مصباح في بيت مظلم وذاكر الله في الغافلين يريه الله مقعده من الجنة وهو حي وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجم". [٢٢٨٣]

والفصيحُ: بنو آدمَ، والأعجمُ: البهائمُ.

• رزين (١).

٢٢٢٤ - وعن معاذ بن جبل قال: ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. [٢٢٨٤]

• مالك (١/ ٢١١/ ٢٤)، والترمذي (٣٣٧٧)، وابن ماجه (١) (٣٧٩٠) عنه.

٢٢٢٥ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى يقول: أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه". [٢٢٨٥]

• رواه البخاري (٢) - رضي الله عنه -.

٢٢٢٦ - وعن عبد الله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "لكل شيء صقالة (٣) وصقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله " قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا أن يضرب بسيفه حتى


(١) وإسناده صحيح موقوفًا؛ وهو تمام الحديث السابق (٢٢٦٩).
(٢) قلت: هو - عنده - معلق!
وقد وصله في "خلق أفعال العباد"، وأحمد (٢/ ٥٤٠)، وغيرهما، وانظر التعليق على "الترغيب" (وصححه)، ابن حبان (٢٣١٦).
(٣) هي التجلية والتصفية.

<<  <  ج: ص:  >  >>