للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار" (١). [٧٤]

• الثلاثَة عَنْ عُمَرَ، أَبُو دَاوُدَ [٤٧٠٤]، [٤٧٠٣] في السُّنَّةِ، التِّرْمِذِيُّ [٣٠٧٥]، وَالنسَائِيُّ [في الكبرى ١١١٩٠] في التَّفْسِيرِ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [٢/ ٣٢٥]، وَقَالَ التّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ.

٩٣ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كتابان فقال (٢): فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل (٣) على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا" ثم قال (٤) بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}. [٧٥]

• التِّرْمِذِيُّ (٥) [٢١٤١] فِي القَدَرِ، وَالنَّسَائِيُّ [في الكبرى ١١٤٧٣]، عَنِ ابْنِ عمرو، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ:


(١) ورجال إسناده ثقات، رجال الشيخين؛ غير أنه منقطع بين مسلم بن يسار وعمر، لكن لأكثره شواهد كثيرة سيأتي بعضها، ثم خرجته في "الضعيفة" (٣٠٧١)، وبينت أن بين مسلم وعمر رجلًا مجهولًا، وأن ابن يسار لا يعرف، فلا أدري كيف وقع هنا أنه من رجال الشيخين؟!
(٢) أي: أشار.
(٣) بالبناء للمجهول؛ كما ضبط في نسختي الظاهرية.
وفي "النهاية": "أجملت الحساب: إذا جمعت آحاده، وكملت أفراده؛ أي: أحصوا وجمعوا، فلا يزاد فيهم ولا ينقص".
(٤) أي: شار.
(٥) قلت: وقال (٢/ ٢١): "هذا حديث حسن غريب صحيح".
قلت: ورواه أحمد - أيضًا - (٢/ ١٦٦)؛ وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>