للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩١ - وعن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس يقول: " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " مائة مرة. [١٦٩٠]

• الأَرْبعَةُ (١) عَنِ ابْنِ عُمَرَ: (د) [١٥١٦] في الصَّلاةِ، (ت) [٣٤٣٤] في الدَّعَوَاتِ، (س) [الكبرى ١٠٢٩٢] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، (ق) [٣٨١٤] في ثَوَابِ التَّسْبِيحِ.

٢٢٩٢ - وروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف ".

غريب. [١٦٩١]

• أَبُو دَاوُدَ [١٥١٧] في الصَّلاةِ، وَالتَّرمِذِيُّ [٣٥٧٧] فِي الدَّعَوَاتِ - وَقَالَ: "غَرِيبٌ" (٢) - عَنْ بِلالِ


= فإن كان سنده ليس شديد الضعف، فالحديث به حسن.
وقد نقل ابن كثير عن الترمذي أنه قال: "حسن غريب"! والله أعلم.
(١) وكذا أحمد في "المسند" (٢/ ٢١، ٦٧، ٨٢) من ثلاثة طرق؛ أحدها صحيح على شرط الشيخين؛ وبه أخرجه الآخرون؛ وقال الترمذي: "حسن صحيح".
وعزاه الحاكم لمسلم! فوهم.
والسياق لأحمد، والترمذي.
وقال غيرهما: "الرحيم" بدل: "الغفور"!
والراجح - عندي - اللفظ الأول: "الغفور"؛ في تحقيق أودعته في كتابي "الصحيحة" (٥٥٦).
(٢) قلت: أي: ضعيف؛ وذلك لأن يسار بن زيد، كما قال الذهبي.
ومثله: ابنه بلال - أو هلال -.
لكن الحديث صحيح؛ فقد جاء من حديث ابن مسعود وغيره، كما بينته في "التعليق الرغيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>