للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• النسائي في "اليوم والليلة" [الكبرى ١٠٢٨٩]، وابن ماجه (٣٨١٨) (١) في ثواب التسبيح.

٢٢٩٦ - وعن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا ". [٢٣٥٧]

• ابن ماجه (٢) (٣٨٢٠) في الزهد.

٢٢٩٧ - وعن الحارث بن سويد قال: حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين: أحدهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والآخر عن نفسه

قال: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا أي بيده فذبه عنه.

ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش


(١) وإسناده صحيح، كما قال البوصيري في "الزوائد" (ق ٢٥٥/ ١ - مصورة المكتب)، وصححه الضياء في "المختارة" (ق ١١٣/ ١).
وله شاهد مرفوع عن عائشة: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٣٩٥)، و "أخبار أصبهان" (١/ ٣٣٠).
(٢) فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، كما قال اليوصيري (ق ٢٥٥/ ١).
ومن طريقه: رواية أحمد في "الزهد" (رقم: ٣٩)، وكذا البيهقي في "الشعب" (٢/ ٣٣٨/ ٢).
وتابعه - عنده (٢/ ٣٣٩/ ١) -: ثابت البناني.
لكن في الطريق إليه: الحسن بن المثنى البصري؛ ترجمه ابن أبي حاتم (٣/ ٣٩/ ١٦٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
فأرى أنه وهم في هذا الإسناد، ولا مجال لشرح ذلك هنا، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>