للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو ما شاء الله قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ". [٢٣٥٨]

• متفق عليه (ح) (٦٣٠٨) في الرقائق (م) (٢٧٤٤) في التوبة.

٢٢٩٨ - وعن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله يحب العبد المؤمن المفتن (١) التواب ". [٢٣٥٩]

• أحمد (٢) (١/ ٨٠) عنه.

٢٢٩٩ - وعن ثوبان قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ما أحب أن لي الدنيا بهذه الآية (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا) الآية " فقال رجل: فمن أشرك؟ (٣) فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: " ألا (٤) ومن أشرك" ثلاث مرات. [٢٣٦٠]


(١) المبتلى كثيرًا بالسيئات أو بالغقلات.
(٢) إسناده واهٍ جدًّا؛ فيه متهم بالوضع، وآخران مجهولان.
وعزوه لأحمد خطأ! والصواب أنه أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند"؛ وهو مخرج في "الضعيفة" (٩٦).
(٣) أي: أهو داخل في الآية، أم خارج عنها؟
(٤) ألا: حرف تنبيه.
وغفران الإشراك يكون بالتوبة.
ووقع في "المسند": "إلا من أشرك"، وهو تحريف مطبعي، وكذلك وقع في "المجمع" (٧/ ١٠٠) من رواية الطبراني، وأحمد! وقد ذكره ابن كثير من رواية أحمد على الصواب، وكذلك وقع عند ابن جرير، و"الدر المنثور" (٣٣١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>