للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: "فليَنُفُضْهُ بصَنِفَةِ (١) ثوبِه ثلاثَ مرَّاتٍ، وليَقُلْ: إنْ أمسكتَ (٢) نفسي فاغفرْ لها".

• هِيَ فِي التّرْمِذِيِّ [٣٤٠١] عنه.

٢٣٢٢ - وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال: " اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ". وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من قالهن ثم مات تحت ليلته (٣) مات على الفطرة ". [١٧٠٨]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ ٦٣١٥، م ٢٧١٠] في الدَّعَوَاتِ عَنِ البرَاءِ، وَاللَّفْظُ لإِحْدَى رِوَايَاتِ البخَارِيِّ.

وفي رواية: "قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لرجلٍ: "إذا أويتَ إلى فِرَاشِكَ؛ فَتَوضَّأ وُضُوءَك للصلاةِ، ثُمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ، ثُمَّ قلِ: اللَّهمَّ! أسلمتُ نفسي إليكَ … - بهذا، وقال -؛ فإنْ مِتَّ مِن ليلتِكَ مِتَّ على الفطرةِ، وإِنْ أصبحتَ أصبتَ خيرًا".

• الخَمْسَةُ [خ (٧٤٨٨) (٢٤٧) م (٥٦ - ٥٨/ ٢٧١٠)] عَنِ البرَاءِ (خ، م، ت [٣١٢٠]) في الدَّعَوَاتِ،


(١) أي: بطرف ثوبه.
والصنفة: طرف الأزار الذي له هدب.
(٢) يعني: إذا اضطجع يقول: "باسمك .. " إلى آخر الدعاء، إلا أنه يقول: "فإن أمسكت نفسي فاغفر لها" بدل قوله: "فارحمها"".
(٣) أي: تحت حادثة فيها، وَقالَ ابن حجر: عقب طلوع فجرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>