للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "؛ يعني الخسف. [١٧٢٠]

• أبو دَاوُدَ [٥٠٧٤] في الأدَبِ، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ٢٨٢] في الاسْتِعَاذَةِ، وَابْنُ مَاجَه [٣٨٧١] في الدَّعَوَاتِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ (١).

٢٣٣٥ - وقال: "من قال حين يصبح: اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر الله له ما أصابه في يومه ذلك من ذنب. وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصابه في تلك الليلة من ذنب".

غريب. [١٧٢١]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٥٠١] في الدَّعَوَاتِ عَنْ أنَسٍ - رضي الله عنه -.

٢٣٣٦ - وقال: "ما من عبد مسلم يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة". [١٧٢٢]


(١) وأخرجه الحاكم - أيضًا -، وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
(٢) وقال: "غريب"؛ أي: ضعيف.
قلت: واللفظ للترمذي؛ وأما لفظ أبي داود؛ فهو مغاير لبعض جمله؛ وانظر "الضعيفة" (١٠٤١).
وأقول: كنت قوَّيت الحديث في "الصحيحة" (٢٦٧) غير مقيد بالصباح والمساء؛ ثم بدا لي أنه من حصّته الكتاب الآخر؛ فانظره تحت الرقم المشار إليه من الطبعة الجديدة من "الصحيحة".

<<  <  ج: ص:  >  >>