قلت: وفي إسناده ضعف، بينته في تعليقي على "الكلم الطيب" (رقم: ٢٥). وليس عند الترمذي: "وإذا أصبح ثلاثًا"! وإنما ذلك عند أحمد (٥/ ٣٦٧)، مع اختلاف يسير في بعض الحروف. ثم هو عنده؛ عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وليس عن ثوبان! كم يوهم صنيع التبريزي! وكذلك أخرجه أبو داود (٥٠٧٢)، والنسائي، وعنه ابن السني (٦٦)؛ وفيه مجهول، كما بينته في المصدر السابق. (٢) وقال: "حسن صحيح"، وهو كما قال. وأخرجه أحمد - أيضًا - (٥/ ٣٨٢)، وأبو داود (٥٠٤٥)، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٧٥٤). ورواه أحمد في "المسند" (٤/ ٨١، ٢٩٠، ٢٩١، ٣٠١، ٣٠٣)، وكذا الترمذي: عن البراء بن عازب، وقال الترمذي: "حسن صحيح". قلت: وإسناده صحيح؛ لولا أن أبا إسحاق - وهو السبيعي - مدلس، وقد عنعنه، ثم إنه اضطرب في إسناده، كما بيّنه الترمذي.