للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أبو دَاوُدَ [٥٠٤٥] في الأدَب، النَّسَائِي (١) [الكبرى ١٠٥٩٨] في اليوْمِ وَاللَّيلَةِ عَنْ حَفْصَةَ.

٢٣٣٩ - وعن علي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أخذ مضجعه: " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك ". [١٧٢٥]

• أبو دَاوُدَ (٢) [٥٠٥٢] في الأدَبِ، وَالنَّسَائِي [الكبرى ٧٧٣٢] في النعُوت.

٢٣٤٠ - وقال: "من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر أو عدد رمل عالج (٣) أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنيا ".

غريب [١٧٢٦]

• التِّرمِذِيُّ (٤) [٣٣٩٧] في الدَّعَوَاتِ عَنْ أَبِي سعيد.

٢٣٤١ - وقال: "ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب (٥) ". [١٧٢٧]


(١) وكذا أحمد (٦/ ٨٧، ٢٨٨)، وسنده صحيح بما قبله، دون: "ثلاث مرات".
(٢) أبو إسحاق السبيعي، وهو مدلس ومختلط.
(٣) اسم موضع بالبادية؛ فيه رمل كثير.
(٤) وقال: "غريب".
قلت: أي: ضعيف؛ وذلك لأن فيه عطية العوفي، وهو مشهور بالضعف.
(٥) أي: يستيقظ متى استيقظ بعد طول الزمان، أو قربه من النوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>