للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر؛ فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته". [١٧٢٩]

• أبو دَاوُدَ [٥٠٧٣] في الأدَبِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٩٨٣٥] في اليَوْمِ وَاللَّيلَةِ (١) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غنامٍ البِيَاضِيِّ.

٢٣٤٤ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: " اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء فالق (٢) الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر". [١٧٣٠]

• مُسْلِمٌ [٦١/ ٢٧١٣]، وَأبو دَاوُدَ (٣) [٥٠٥١]، وَالتِّرْمِذِيُّ [٣٤٠٠]، وَابْنُ مَاجَه [٣٨٧٣]، كُلُّهُمْ في الدُّعَاءِ عن أَبِي هُرَيْرَةَ خَلا أَبَا دَاوُدَ فَفِي الأدَبِ.

٢٣٤٥ - عن أبي الأزهر الأنماري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله


(١) بإسناده ضعيف؛ فيه عبد الله بن عنبسة، لم يوثقه غير ابن حبان وأورده الذهبي في "الميزان" (٤٤٩٣)، وذكر له هذا الحديث، وقال: "ولا يكاد يُعرف".
(٢) الفلق؛ بمعنى: الشق.
(٣) واللفظ له.
ورواه مسلم؛ وزاد - بعد قوله: "وربِّ الأرض" -: "وربّ العرش العظيم ربَّنا … ".
وأما الترمذي؛ فرواه بلفظ الأمر، قال: كان يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول … فذكره، وقال: "حسن صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>