للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٧٣ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر فأقبل الليل قال: "يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذ بالله من أسد وأسود (١) ومن الحية (٢) والعقرب ومن شر ساكن البلد (٣) ومن والد وما ولد ". [١٧٥٥]

• أَبُو دَاوُدَ [٢٦٠٣] في الجِهَادِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ١٠٣٩٨] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهُ - (٤).

٢٣٧٤ - وعن أنس - رضي الله عنهُ - أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غزا قال: " اللهم أنت عضدي (٥) ونصيري بك أحول (٦) وبك أصول (٧) وبك أقاتل". [١٧٥٦]

• الثلاثةُ عَنْ أَنَسٍ، (د) [٢٦٢٣] في الجِهَادِ، (ت (٨)) [٣٥٨٤] في الدَّعَوَاتِ، (س) [الكبرى ٨٦٣٠]


(١) الأسود: الحية العظيمة التي فيها سواد، وهي أخبث الحيات.
(٢) كل حية غير الأسود التي تقدم ذكرها، أو يكون في الحديث ذكر العام بعد الخاص.
(٣) المراد بساكن البلد: الإنس، وقيل: الجن.
ولو حمل على كليهما؛ لكان وجهًا.
(٤) وفيه الزبير بن الوليد؛ وهو مجهول.
(٥) أي: معتمدي.
(٦) أحول: أصرف كيد العدو.
(٧) أصول: أحمل على العدو.
(٨) وقال: "حسن غريب"، وهو كما قال - أو أعلى - انظر "الكلم" (٧٥).
وأعلم أن الحديث بتمامه عند أبي داود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>