للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في السِّيَرِ.

٢٣٧٥ - وعن أبي موسى - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خاف قوما قال: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم (١) ونعوذ بك من شرورهم ". [١٧٥٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [١٥٣٧] في الصَّلاةِ، وَالنَّسَائِي [الكبرى ٨٦٣١] في السِّيَرِ عَن أَبِي مُوسَى.

٢٣٧٦ - وعن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج من بيته قال: " بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا ".

صحيح [١٧٥٨]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [٣٤٢٧] في الدَّعَوَاتِ، وَالنَّسَائِيُّ [٧٩٢٢] في الاسْتِعَاذَةِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.

وفي رواية: قالت أُم سلمة - رضي الله عنهَا -: ما خرَجَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - مِن بيتي قَطُّ؛ إلا رَفَعَ طَرْفَهُ إلى السماء، فقال: "اللهمَّ! إني أعوذُ بكَ مِن


= وأما رواية الترمذي؛ ففيها بعض اختصار، وكذا هو عند أحمد (٦/ ١٦) عن صهيب.
(١) يقال: جعلت فلانًا في نحو العدو؛ أي: قبالته.
(٢) إسناده صحيح، كما في المصدر السابق (٨٢).
(٣) وإسناده صحيح، وكذلك إسناد رواية أبي داود (٢٠٥٤)، وابن ماجه (٣٨٨٤) صحيح.
لكن لفظ ابن ماجه مختصر في الدعاء، وليس فيه رفع الطرف إلى السماء.
وعند داود زيادة: "أو أزِل، أو أزَل"، ولعلها سقطت من الناسخ.
وزاد الخطيب (١١/ ١٤١): "أو أن أَبْغي، أو أن يُبْغى عليَّ"، وسنده جيد، وانظر "الصحيحة" (٣١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>