للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَبو دَاوُدَ (١) [٤٦٩١] عَنِ ابْنِ عُمَرَ في السُّنّةِ، وَرِجَالُهُ ثِقَات، لَكِنَّهُ مُنْقَطِعٌ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ


(١) رجاله ثقات، لكنه منقطع، وأما إسناد أحمد فموصول، لكن فيه رجل ضعيف، وله طريق ثالث عند الآجري في "الشريعة" (ص ١٩٠)، وفيه ضعف - أيضًا -؛ فالحديث بهذه الطرق حسن.
قال العلائي في "النقد الصريح":
"وهذا الحديث ليس. بموضوع، بل له طرق كثيرة، ينجبر بعضها ببعض.
وأجودها: ما رواه أبو داود في "سننه" عن موسى بن إسماعيل، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
وهذا الإسناد رجاله على شرط الشيخين، لكن أبا حازم لم يسمع من ابن عمر؛ فهو منقطع.
وقد رواه جعفر الفريابي في كتاب "القدر" من طريق زكريا بن منظور، عن أبي حازم، عن نافع، عن ابن عمر به.
وزكريا - هذا - قال فيه ابن معين: ليس به بأس، وغيره تكلم فيه، فقد تبين الساقط من سنده في رواية أبي داود.
ورواه - بعد ذلك - من حديث حذيفة - رضي الله عنه -، وفي إسناده بقية بن الوليد عن الأوزاعي.
وبقية - هذا - مشهور بأنه مدلس عن الضعفاء، ولكن تصلح روايته للشواهد.
ورواه جعفر الفريابي بسند جيد، عن مكحول، عن أبي هريرة - رضيَ الله عنه -، لكن مكحول لم يسمع من أبي هريرة؟ فهو مرسل.
فتبين - بهذه الطريق - أن الحديث له أصل، وليس بمنكر؛ فضلا عن أن يكون موضوعا - والله أعلم -".
• * قال الحافظ ابن حجر في "أجوبته":
قلت: أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة، كلّهم من طريق عبد العزيز بن أبي حازم [عن أبيه] عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ.
قال الترمذي: "حسن" وقال الحاكم بعد تخريجه: "صحيح الإسناد". =

<<  <  ج: ص:  >  >>