قلت: إنما قال أحمد هذا: في عبيد الله بن يزيد بن آدم - كما في "الميزان" -؛ وصاحب الحديث: هو عبد الله بن ربيعة بن يزيد، كما سبق، فاشتبه على الذهبي بابن آدم. والحديث - على كل حال - ضعيف الإسناد. لكن الجملة الأخيرة منه: "كأن أعبد البشر": أوردها الهيثمي (٨/ ٢٥٦)، وقال: "رواه البزار في حديث طويل؛ وإسناده حسن"! كذا قال! وأظنه - عند البزار - من هذه الطريق، ولم يستحضر أنها عند الترمذي، والله أعلم. ثم رأيت هذه الجملة: رواها البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٨٩/ ٢٤٨) من هذه الوجه؛ لكنه قال في الراوي: "عبد الله بن يزيد بن ربيعة"، وفي رواية عنده: "ربيعة الدمشقي". قلت: فهذه علة أخرى؛ وهي الاضطراب، والله أعلم. لكن لها شاهد تكون - به - حسنة؛ فانظر "الصحيحة" (٧٠٧).