٨ - ومناقشة المتعلم للعالم وحسن السؤال.
٩ - واستحباب ترك العجلة في الجواب.
١٠ - وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظر الوحي.
١١ - واستحباب طلب إعادة السؤال كعلامة على استحسانه.
١٢ - وأن الرزق ولو كثر فهو من جملة الخير، وإنما يعرض له الشر بعارض.
١٣ - وأن كل شيء قضى الله أن يكون خيرا فلا يكون شراً، وبالعكس. ذكره الحافظ ابن حجر.
١٤ - وضرب المثل لتقرب المعاني إلى الأذهان.
١٥ - والحث على أخذ المال بحقه، وإنفاقه في حقه.
١٦ - ومن الرواية الثانية عشرة جلوس الإمام على المنبر عند الموعظة في غير خطبة، والناس حوله.
١٧ - ولوم من ظن به تعنت في السؤال.
١٨ - وحمد من أجاد السؤال.
١٩ - والحض على إعطاء المسكين واليتيم وابن السبيل.
٢٠ - وأن المكتسب للمال من غير حله لا يبارك له فيه، لتشبيهه بالذي يأكل ولا يشبع.
٢١ - وفيه ذم الإسراف وكثرة الأكل والنهم.
٢٢ - وقد استدل به على تفضيل الغني على الفقير، واستدل به من يفضل الفقر على الغنى، قال الحافظ ابن حجر: والتحقيق أن لا حجة فيه لأحد القولين.
٢٣ - ومن الحديث الثالث عشر الحث على التعفف والقناعة والصبر على ضيق العيش وغيره من مكاره الدنيا.
٢٤ - ومن الحديث الرابع عشر والخامس عشر فضيلة الفقر. وقد تصارع العلماء في أيهما أفضل؟ الفقر؟ أم الغنى؟ والفقر والغنى هنا عدم المال أو كثرته، وليس معنا غنى النفس، وفقر النفس، وتحرير موطن النزاع يقتضي تجرد كل من الفقر والغنى من العوارض الأخرى، فلا يقارن مثلاً بين غنى منفق وفقير حريص، ولا بين فقير قانع وغني بخيل، وقد جنح القرطبي في المفهم إلى تفضيل الكفاف على الغنى، فقال: جمع الله سبحانه وتعالى لنبيه الحالات الثلاث، الفقر والغنى والكفاف، فكان الأول أول حالاته، فقام بواجب ذلك، من بذله لمستحقه والمواساة به والإيثار، مع اقتصاره منه على ما يسد الضرورة له ولعياله، وهي صورة الكفاف، التي مات عليها، وهي حالة بعيدة عن الغنى المطغي والفقر المؤلم، وأيضاً فصاحبها معدود في الفقراء، لأنه لا يترفه في طيبات الدنيا، بل يجاهد نفسه في الصبر عن القدر الزائد على الكفاف، فلم يفته من حال الفقر إلا السلامة من قهر الحاجة وذل المسألة. اهـ.