(وليس مكان أريد من الجنة إلا طارت إليه) فهي توصلني إلى أي مكان أريده من الجنة وفي رواية للبخاري "لا أهوي بها إلى مكان في الجنة إلا طارت بي إليه" وفي رواية "فكأني لا أريد مكانا من الجنة إلا طارت بي إليه".
(فقصصته على حفصة) أي قصصت المنام على حفصة أختي أم المؤمنين.
(أرى عبد الله رجلا صالحا) "أرى" بفتح الهمزة أي أعلمه وأعتقده صالحا والصالح هو القائم بحقوق الله وحقوق العباد وفي رواية للبخاري "إن أخاك رجل صالح أو إن عبد الله رجل صالح" بالشك من الراوي وفي الرواية الثانية "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل" قال ابن عمر: وكنت إذا نمت لم أقم حتى أصبح.
وزاد في روايتنا الثانية "قال سالم: فكان عبد الله - بعد ذلك - لا ينام من الليل إلا قليلا" وفي رواية "قال الزهري: وكان عبد الله - بعد ذلك - يكثر الصلاة من الليل" وفي رواية "وكان عبد الله يكثر الرقاد" وفيها أيضا "إن الملك الذي قال له: لم ترع قال له: لا تدع الصلاة نعم الرجل أنت لولا قلة الصلاة".
(كان الرجل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم) اللام في "الرجل" للجنس ولا مفهوم له والحكم للمرأة كذلك وإنما ذكر للغالب.
(فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم) في رواية "أنى أرى" وفي رواية للبخاري "فقلت في نفسي: لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرى هؤلاء".
(وكنت غلاما شابا عزبا) بفتح العين والزاي وهو من لا زوجة له ويقال له: الأعزب مع قلة في الاستعمال.
(وكنت أنام في المسجد) في ملحق الرواية "كنت أبيت في المسجد ولم يكن لي أهل" أي لم يكن لي زوجة وفي رواية للبخاري "وأنا غلام حديث السن وبيتي المسجد قبل أن أنكح" يعني أنه كان يأوي إليه قبل أن يتزوج.
(فرأيت في النوم) في ملحق الرواية "فرأيت في المنام" وفي رواية للبخاري "فلما اضطجعت ليلة قلت: اللهم إن كنت تعلم في خيرا فأرني رؤيا فبينما أنا كذلك إذ ... "
(كأن ملكين أخذاني) في رواية للبخاري "جاءني ملكان في يد كل واحد منهما مقمعة من حديد يقبلان بي إلى جهنم" والمقمعة بكسر الميم الأولى والجمع مقامع وهي كالسياط من حديد رءوسها معوجة.
(فذهبا بي إلى النار) في رواية للبخاري "يقبلان بي إلى جهنم وأنا بينهما أدعو الله: اللهم إني أعوذ بك من جهنم" وفي رواية للبخاري "حتى وقفوا بي على شفير جهنم".