للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووجهه النووي بأن لفظة "مالك" منصوبة، ولكن أسقطت الألف في الكتابة، وهذا يفعله المحدثون كثيرا فيكتبون: سمعت أنس بغير ألف، ويقرءونه بالنصب، وكذلك "مالك" كتبوه بغير ألف، ويقرءونه بالنصب.

(فلا تكن في مرية من لقائه) جمهور المحققين على أن المعنى فلا تكن في شك من لقاء موسى الكتاب، لكن الراوي استدل بتفسير قتادة للآية وأن معناها فلا تكن في شك من لقائه موسى.

الرواية العاشرة

(هابطا من الثنية) في القاموس: الثنية العقبة أو طريقها، أو الجبل. اهـ والمراد هنا الجبل المشرف على واد الأزرق. أي هابطا من هذا الجبل، مارا بهذا الوادي.

(وله جؤار إلى الله بالتلبية) الجؤار بضم الجيم، وبالهمز: رفع الصوت.

(ثم أتى على ثنية هرشى) بفتح الهاء، وسكون الراء وبالشين مقصورة جبل على طريق الشام والمدينة قريب من الجحفة.

(خطام ناقته خلبة) الخطام بكسر الخاء هو الحبل الذي يقاد به البعير، يجعل على خطمه أي مقدم أنفه، والخلبة بضم الخاء، وسكون اللام وقد تضم، وفتح الباء، هي الليف.

الرواية الحادية عشرة

(واضعا إصبعيه في أذنيه) في الإصبع عشر لغات، كسر الهمزة وفتحها وضمها، مع فتح الباء وكسرها وضمها، فهذه تسع، والعاشرة أصبوع مثل عصفور، وفي الكلام مجاز مرسل علاقته الجزئية والكلية فإن الذي يوضع في الأذنين جزءان من أصبعين.

(خطام ناقته ليف خلبة) روي بتنوين "ليف" وروي بإضافته إلى "خلبة" فمن نون جعل "خلبة" بدلا أو عطف بيان، ومن أضاف جعل الإضافة بيانية.

الرواية الثانية عشرة

(فذكروا الدجال فقال) أي قال قائل من الحاضرين، وفي رواية "فقالوا" وحاصل الرواية أن ابن عباس لم يسمع أن الدجال مكتوب بين عينيه كافر، ثم جاءت روايته خالية عن ذكر الدجال.

الرواية الخامسة عشرة

(أراني ليلة عند الكعبة) "أراني" بفتح الهمزة، والتعبير بالمضارع لاستحضار الصورة، والأصل رأيتني، وهو صالح لليقظة والمنام، وسيأتي في فقه الحديث إيضاحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>