للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثمّ قال في «الضّوء»: ولد في شوّال، وقال ابن طولون: في ذي القعدة، أو ذي الحجّة، ثمّ قال في «الضّوء»: سنة ٨١٢ بصالحيّة دمشق، ونشأ بها فحفظ القرآن عند زيد بن غيث العجلونيّ الحنبلي (١)، و «الخرقيّ» وعرضه على الشّرف بن مفلح، والشّهاب بن الحبّال، وقال ابن طولون: وحفظ «المقنع» و «ألفيّة الزّين العراقيّ» و «ملحة الإعراب» للحريريّ.- انتهى-.

ثمّ قال في «الضّوء»: وأخذ الفقه عن أبي شعر وغيره، وطلب الحديث، وكتب الطّباق والأجزاء، وتدرّب بابن ناصر الدّين، وسمع عليه، وعلى أخويه (٢)، وابن الطّحّان وابن ناظر الصّاحبة، والعلاء بن بردس، والزّين بن الفخر المصريّ، والشّموس المحمّدين، ابن سليمان، والأذرعيّ، وابن يوسف اليثربيّ، والمرداويّ، وابن أخ الشّاعر، والمحبّ عبد الرّحيم بن أحمد ابن المحبّ، في آخرين من أهل دمشق والواردين إليها، وقرأ سنة ٣٧ بجامع قارا على خطيبها النّجم ابن صفيّ الدّين وغيره، وبمسجد الحاجّ بدر خارج حماة على الشّمس محمّد بن أحمد بن الأشقر، وكذا بزاوية العبيسيّ خارجها أيضا على العلاء بن مكتوم، وبحمص على الشّمس محمّد بن أحمد السّلميّ القادريّ، وبحلب على حافظها البرهان الكثير ك «سنن النّسائيّ» و «ابن ماجه» و «المحدّث الفاصل» و «مشيخة الفخر» و «عشرة الحدّاد» وغيرها قراءة وسماعا وصفه بالشّيخ الفاضل، المحدّث، الرّحّال، سليل السّادة الأخيار، العلماء الأحبار، وأنّه إنسان حسن، ذو أخلاق جميلة، ويقرأ سريعا، لكنّ نحوه


(١) زيد العجلوني هذا ذكره المؤلّف في موضعه.
(٢) أخو المترجم لا أخو ابن ناصر الدين.